يناقش الاجتماع الإقليمي الثالث لرؤساء بعثات المملكة في الدول العربية، الذي يعقد اليوم في مقر القنصلية السعودية في دبي برئاسة صاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن خالد مساعد وزير الخارجية، شؤون المواطنين السعوديين في الخارج وآليات تنفيذ الخطة الخمسية للعمل الدبلوماسي السعودي، وذلك امتدادا لسلسلة اجتماعات إقليمية يعقدها رؤساء البعثات في أقاليم مختلفة، بغرض التنسيق والتباحث في القضايا المشتركة في كل إقليم.
وقال لـ«عكاظ» رئيس الدائرة الإعلامية بوزارة الخارجية، السفير أسامة بن أحمد نقلي، إن الاجتماع سوف يبحث أيضا التنسيق القائم بين الوزارة وبعثات المملكة، وتعزيز التعاون مع كافة الأجهزة الحكومية في إطار أنشطتها الخارجية، مع الأخذ في الاعتبار توظيف السبل الإدارية والتقنية الحديثة في ذلك.
وعلمت «عكاظ» أن مناقشة الخطة الخمسية للعمل الدبلوماسي سوف تتناول سياسة التجارة الخارجية من حيث التنويع الاقتصادي ورفع مستويات التكامل بين القطاعات الاقتصادية المختلفة، وتقليل الاعتماد على صادرات النفط الخام، وترشيد الواردات، وتحسين القدرات التنافسية للمنتجات الوطنية غير النفطية بالأسواق المحلية والخارجية، وتعظيم استفادتها من العضوية في منظمة التجارة العالمية، إضافة إلى تنمية قطاع الخدمات، وتوفير فرص استثمارية مجزية لاستقطاب مدخرات الوافدين لتقليص العجز المستمر في ميزان الخدمات والتحويلات، فضلا عن الاستفادة القصوى من التكامل الاقتصادي الخليجي والعربي لرفع الأهمية النسبية للتجارة البينية. يذكر أن الاجتماع يخلو من حضور البعثة السعودية في سورية نتيجة إغلاق السفارة والقنصلية في دمشق وسحب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سورية عبدالله العيقان قبل 6 أشهر، فيما يمثل السفير فهد بن عبدالمحسن الزيد بعثتي المملكة في الأردن والعراق.
وقال لـ«عكاظ» رئيس الدائرة الإعلامية بوزارة الخارجية، السفير أسامة بن أحمد نقلي، إن الاجتماع سوف يبحث أيضا التنسيق القائم بين الوزارة وبعثات المملكة، وتعزيز التعاون مع كافة الأجهزة الحكومية في إطار أنشطتها الخارجية، مع الأخذ في الاعتبار توظيف السبل الإدارية والتقنية الحديثة في ذلك.
وعلمت «عكاظ» أن مناقشة الخطة الخمسية للعمل الدبلوماسي سوف تتناول سياسة التجارة الخارجية من حيث التنويع الاقتصادي ورفع مستويات التكامل بين القطاعات الاقتصادية المختلفة، وتقليل الاعتماد على صادرات النفط الخام، وترشيد الواردات، وتحسين القدرات التنافسية للمنتجات الوطنية غير النفطية بالأسواق المحلية والخارجية، وتعظيم استفادتها من العضوية في منظمة التجارة العالمية، إضافة إلى تنمية قطاع الخدمات، وتوفير فرص استثمارية مجزية لاستقطاب مدخرات الوافدين لتقليص العجز المستمر في ميزان الخدمات والتحويلات، فضلا عن الاستفادة القصوى من التكامل الاقتصادي الخليجي والعربي لرفع الأهمية النسبية للتجارة البينية. يذكر أن الاجتماع يخلو من حضور البعثة السعودية في سورية نتيجة إغلاق السفارة والقنصلية في دمشق وسحب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سورية عبدالله العيقان قبل 6 أشهر، فيما يمثل السفير فهد بن عبدالمحسن الزيد بعثتي المملكة في الأردن والعراق.